<div>____________________

<div class="explanation"> عبد البر وابن حزم أنهما ضعفاه (1)، وقال الذهبي: " لكن قيل: إنه لم يسمع من الحسن، ذكره ابن الصلاح في أماليه " (2).

و" الحسن " هو: الحسن البصري المعروف المشهور، وعداده في بعض الكتب في مبغضي علي عليه السلام، ولذا ورد الذم فيه عن أهل البيت، بل قيل بتواتر ذلك عنهم (3)، وأما أهل السنة فإنهم وإن رووا عنه في الصحاح الستة وعدوه من الزهاد الثمانية فقد نصوا على أنه كان كثير الارسال والتدليس (4).

قلت:

و" يونس بن عبد الأعلى " وإن وثقوه إلا أنه متهم بالكذب في هذا الخبر، فقد قال الحافظ المزي: " وروى الحافظ أبو القاسم في تاريخ دمشق بإسناده عن أحمد بن محمد بن رشدين قال: حدثني أبو الحسن علي بن عبيد الله الواسطي قال: رأيت محمد بن إدريس الشافعي في المنام فسمعته يقول: كذب علي يونس في حديث الجندي حديث الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في المهدي. قال الشافعي: ما هذا من حديثي ولا حدثت به، كذب علي يونس " (5).

هذا كله بالإضافة إلى أن الذهبي قال: وللحديث علة أخرى... فذكرها (6)</div>

صفحه ۲۴۶