شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

سید علی میلانی d. 1450 AH
119

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1418 - 1997 م - 1376 ش

سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الباقر، جاء جابر الجعفي - وقيل: جابر بن عبد الله الأنصاري - إليه وهو صغير في الكتاب، فقال له: جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم عليك، فقال:

وعلى جدي السلام. فقيل لجابر: كيف هذا؟ قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسين عليه السلام في حجره وهو يلاعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين. فيقوم ولده. ثم يولد له مولود اسمه محمد الباقر، إنه يبقر العلم بقرا، فإذا أدركته فأقرأه مني <div>____________________

<div class="explanation"> ثقة؟ " (1).

وكونه من عمال بني أمية ومشيدي سلطانهم حتى أنكر عليه ذلك العلماء والزهاد، فقد ذكر العلامة الدهلوي بترجمته من (رجال المشكاة): " أنه قد ابتلي بصحبة الأمراء بقلة الديانة، وكان أقرانه من العلماء والزهاد يأخذون عليه وينكرون ذلك منه، وكان يقول: أنا شريك في خيرهم دون شرهم! فيقولون: ألا ترى ما هم فيه وتسكت؟! ".

ومن هنا قدح فيه ابن معين، فقد " حكى الحاكم عن ابن معين أنه قال:

أجود الأسانيد الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. فقال له إنسان:

الأعمش مثل الزهري. فقال: تريد من الأعمش أن يكون مثل الزهري! الزهري يرى العرض والإجازة، ويعمل لبني أمية، والأعمش فقير صبور مجانب</div>

صفحه ۱۵۸