المعظم، غياث الحق والملة والدين، الجايتو خدابنده محمد (1).
خلد الله سلطانه، وثبت قواعد ملكه وشيد أركانه، وأمده بعنايته وألطافه وأيده بجميل إسعافه، وقرن دولته بالدوام إلى يوم القيامة.
قد لخصت فيها خلاصة الدلائل، وأشرت إلى رؤوس المسائل من غير تطويل ممل ولا إيجاز مخل، وسميتها:
(منهاج الكرامة في معرفة الإمامة) والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب.
ورتبتها على فصول:
<div>____________________
<div class="explanation"> (وهذا الحديث أحد الأدلة النقلية على أن الإمامة " أحد أركان الإيمان... " وعلى ذلك أدلة عقلية ونقلية غيره مذكورة في مظانها.
(1) السلطان محمد أولجايتو خان خدابنده ابن أرغون بن ابقاخان بن هولاكو ابن تولي بن جنكيز خان المغولي. و" أولجايتو " لقب له ومعناه:
السلطان الكبير المبارك. و" خدابنده " أي: عبد الله، وقيل: خربنده، أي: كبير العباد. ولد سنة 680 وتوفي سنة 716. وكان تشيعه - على المشهور - على يد العلامة سنة 708 في خبر ذكر في ترجمة العلامة من كتب التراجم. أنظر: أعيان الشيعة (1) وغيره. وقد أشار إلى الخبر الحافظ ابن حجر في ترجمته في الدرر (2).</div>
صفحه ۱۸