الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، الآية (1)، ووجه المناسبة بين المشكاة والعقل الهيولاني ان المشكاة مظلمة في ذاتها قابلة للنور لاعلى تساو لاختلاف السطوح والثقب فيها فالعقل الهيولاني أشبهها (2) فأطلق اسمها عليه.
المرتبة الثانية وهي المناسبة للمثال المتوسط تسمى عقلا بالملكة وهو الاستعداد الحاصل بعد حصول المعقولات الأولى التي هي العلوم الأولية فتتهيأ لادراك المعقولات الثانية وهي العلوم المكتسبة والمثال المطابق لها من الآية الزجاجة، ووجه المناسبة كون الزجاجة في نفسها شفافة قابلة للنور أتم قبول كما أن النفس في تلك المرتبة كذلك ومراتب الناس
صفحه ۱۵