332

شرح مصابیح السنه

شرح المصابيح لابن الملك

ویرایشگر

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

ناشر

إدارة الثقافة الإسلامية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

ژانرها

٣٢٢ - وفي الكتاب الذي كتبَهُ رسولُ الله ﷺ لعمْرِو بن حَزْم: "وأَنْ لا يَمَسَّ القُرآنَ إلاَّ طاهِر".
"وفي الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لعَمِرو بن حَزْم: أن لا يمسَّ القرآن إلا طاهر"؛ أي: لا يجوز حملُ المصحَفِ ولا مَسُّه إلا طاهرًا.
* * *
٣٢٣ - وقال ابن عمر ﵁: مَرَّ رجل على النبي ﷺ وهو يَبُولُ، فسلَّمَ علَيْهِ، فلمْ يَرُدَّ عليهِ حتَّى كادَ الرَّجُلُ أنْ يتوارى، فضَربَ بيدَيْهِ على الحائطِ ومسحَ بهِما وجهَهُ، ثمَّ ضربَ ضَربَة أُخرى فمسحَ ذراعَيْهِ، ثمَّ رَدَّ على الرَّجُلِ السَّلامَ، وقال: "إنَّهُ لمْ يمنَعْني أنْ أرُدَّ عليكَ السَّلامَ إلاَّ أنِّي لَمْ أَكُنْ على طُهْرٍ".
وروي: أنه لمْ يَرُدَّ علَيْهِ حَتَّى توضَّأ، ثمَّ اعتذَرَ إليْهِ فقال: "إنِّي كَرِهْتُ أنْ أَذْكُرَ الله إلاَّ على طُهْرٍ".
"وقال ابن عمر ﵁: مرَّ رجل"، قيل: هو من المهاجرين قُنْفُذ بن عُمَير المطَّلبي.
"على النبي ﷺ وهو"؛ أي: النبي ﵊.
"يبول، فسَلَّم عليه"؛ أي: الرجل على النبي ﷺ.
"فلم يرُدَّ عليه"؛ أي: النبي ﵊ على الرجل.
"حتى كاد الرجل أن يتوارى"؛ أي: قرب أن يستتر ويغيب.
"ضرب ﷺ بيديه على الحائط" للتيمم.
"ومسح بهما وجهَهُ، ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه، ثم رَدَّ على

1 / 303