317

شرح مصابیح السنه

شرح المصابيح لابن الملك

ویرایشگر

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

ناشر

إدارة الثقافة الإسلامية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

ژانرها

رأسه ثلاث حَفَنَات" بالفتحات: جمع حَفْنَة.
"مِلْءَ كفيه": ذكره بعدها لتأكيدها.
"ثم غسل سائر جسده، ثم تنحَّى"؛ أي: تباعد من مكان الغسل.
"فغسل قدميه" إن كان لم يغسلهما حين توضَّأ.
"فناولته"؛ أي: أعطيته.
"ثوبًا" لينشف به أعضاءه.
"فلم يأخذه"؛ أي: الثوب؛ احترازًا عن تنشيف الأعضاء، فإذًا يكون ترك التنشيف سُنَّة.
"فانطلق"؛ أي: فمشى.
"وهو ينفض يديه"؛ أي: يحركهما في المشي كما هو عادة أهل القوة عند مشيهم.
قيل: ليس نفضها لإزالة ما على يديه من الماء؛ لأن نفضَ اليد في الوضوء والغسل مكروه لما فيه من إماطة أثر العبادة.
وقيل: نفضها لإزالة الماء المستعمل عنه، فعلى هذا لا يكون النَّفض فيهما مكروهًا.
* * *
٢٩٧ - وقالت عائشة ﵂: إن امرأةً سأَلت النبيَّ ﷺ عن غُسلِها مِنَ المَحيضِ، فأمَرَهَا كيفَ تغتَسِلُ، ثمَّ قال: "خُذِي فِرْصة مِنْ مِسْكٍ فتطهري بها"، قالت: كيفَ أتطهَّرُ بها؟ قال: "سُبحانَ الله! تطهرِّي بها"، قالت: كيفَ أتطهَّرُ بها؟ فَاجْتَذَبْتُهَا إليَّ فقلتُ: تتَبَّعي بها أثرَ الدمِ.
"وقالت عائشة ﵂: إن امرأة سألَت النبي - عليه الصلاة

1 / 288