210

شرح مصابیح السنه

شرح المصابيح لابن الملك

ویرایشگر

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

ناشر

إدارة الثقافة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

ژانرها

إذ لا عِبرةَ لاجتماع العوام؛ لأنه لا يكون عن عِلم.
"ويدُ الله"؛ أي: حفظُه ونصرتُه "على الجماعة" المجتمعين على الدّين، يحفظهم الله، من الضلالة والخطأ.
"ومَن شذَّ"؛ أي: انفرد عن الجماعة باعتقاد أو قول أو فعل لم يكن هم عليه "شذَّ في النار"؛ أي: انفرد فيها، معناها: انفرد عن أصحابه الذين هم أهل الجنة، وأُلقي في النار.
* * *
١٣٧ - ويُروى عن ابن عمر، عن رسول الله ﷺ أنه قال: "اتَّبعوا السَّوادَ الأعظمَ، فإنَّه مَنْ شذَّ شذَّ في النّارِ".
"وعن ابن عمر ﵁، عن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - أنه قال: اتَّبعوا السوادَ الأعظمَ": وهو ما عليه أكثر علماء المسلمين، وقيل: جميع المسلمين الذين هم في طاعة الإمام.
"فإنَّه مَن شذ شذَّ في النار".
* * *
١٣٨ - وعن أنس ﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا بنيَّ! إنْ قدرتَ أن تُصبحَ وتمسيَ ليسَ في قلْبكَ غِشٌّ لأِحدٍ فافعلْ"، ثمَّ قال: "يا بني وذلكَ مِنْ سنَّتي، ومَنْ أحبَّ سُنَّتي فقد أحبني، ومَنْ أحبني كانَ معي في الجنَّة".
"وعن أنس ﵁ أنه قال: قال رسول الله ﷺ: يا بني! " بضم الباء: تصغير (ابن).
"إنْ قَدرتَ أن تُصبحَ"؛ أي: تدخل في وقت الصباح.

1 / 179