{وكلم الله موسى تكليما} (¬1) وقوله تعالى: {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين} (¬2) وقوله تعالى: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا} (¬3)، وقوله: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} (¬4) وقوله تعالى: {ومن أصدق من الله حديثا} (¬5) وما ورد في المحاجة بين آدم # وموسى عليهما السلام، من حديث أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنت آدم الذي أخرجت ذريتك من الجنة؟ قال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه، ثم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق؟ فحج آدم موسى) (¬1) وما ورد في حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يقول الله: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، قال: يقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين) (¬2) وما ورد في الصحيحين من قول عائشة رضي الله عنها في شأن الإفك: لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ومثل هذا كثير.
وبهرت أحكامه الغر جميع الشيع:
صفحه ۵۴