ولما كان في [هذا اليوم] (1) خصه وحده بالسكينة، فقال: (فأنزل سكينته عليه).
فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة، كما شركه من قبله (2) من المؤمنين، فدل بإخراجه (3) من السكينة على خروجه من الإيمان.
[قال الشيخ المفيد رحمه الله] (4) فلم يحر [عمر بن الخطاب] (5) جوابا، وتفرق الناس، واستيقظت (6).
تم المنام ولله الحمد والمنة، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله.
صفحه ۳۰