94

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

ویرایشگر

عادل بن محمد

ناشر

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

فَضِيلَةٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁
١٣٧ - حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا زِيَادٌ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَعُمَرُ عِنْدَهُ: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ﴾ [المؤمنون: ١٣] . قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ. قَالَ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا خُتِمَتْ بِمَا تَكَلَّمْتَ بِهِ» تَفَرَّدَ عُمَرُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ.

1 / 195