149

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

پژوهشگر

عادل بن محمد

ناشر

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

١٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ضَرَبَ عَلْقَمَةُ بِيَدِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ نَاسًا يُفَضِّلُونِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِي ذَلِكَ لَعَاقَبْتُ فِيهِ، وَلَكِنْ أَكْرَهُ الْعُقُوبَةَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ، فَمَنْ قَالَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ مُفْتَرٍ، عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي. خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ أَحْدَثْنَا بَعْدَهُمْ أَحْدَاثًا، يَقْضِي اللَّهُ فِيهَا مَا شَاءَ»

1 / 316