شرح عبد الرحیم طبیب بر کتاب وسائل الوصول به مسائل الفصول ابراهیم کیشی
شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي
ژانرها
32
[aphorism]
قال قال أبقراط: سمن ما يلي السرة والثنة في كل مرض جيد وعكسه رديء. والإسهال معه خطر.
[commentary]
أقول: الثنة ما بين السرة والفرج. سمن هذه المواضع في الأمراض محمود لأنه يدل على أن جوهر السرة وآلات الجوف على حالة طبيعية ويدل أيضا على أن ما يصل إليها من الغذاء يكون مع جودة إذ المعدة والكبد ينتفعان بسمن هذه المواضع لأنه يعين على هضمهما بحفظه آلات الغذاء عن البرد الخارجي وبدفعه الأثفال وبحفظه حرارتها عن التحلل. وعكسه أي هزال ما يلي السرة والثنة ورقتها رديء يدل على سوء الاستمراء وقلة الدم وكثرة الحرارة الغريبة المذيبة للشحم لأن هذه آلات تعين على دفع الفضول. فإذا ضعف كانت قاصرة عن الدفع فأحدث الأمراض. والإسهال معه أي مع كل واحد من هزال ما يلي الثنة وما يلي السرة خطر لأنه يقلل الرطوبات فيزداد قحل هذه المواضع فلا يؤمن من هتك شيء منها.
33
[aphorism]
قال قال أبقراط: النقي إن يستفرغ عشي عليه أو عسر وكذلك المغتذى برديء.
[commentary]
أقول: الغشي هو تعطل جل القوى المحركة والحساسة لضعف القلب واجتماع الروح كله إليه أو استفراغه وتحلله حتى لا يفضل على الموجود في المعدن؛ يعني إذا كان البدن نقيا من الفضول واستفرغ حصل له الغشي أو عسر عليه الاستفراغ لأن PageVW2P021A الدواء إذا لم تجد فضلة يستفرغها فيجذب ما يحتاج إليه البدن من الأخلاط الجيدة بعسر ومشقة وما يخرج بالاستفراغ من الأخلاط المحمودة تصحبه الأرواح والقوى وذلك موجب للغشي وكذا المغتذى بغذاء رديء إذا استفرغ غشي عليه أو عسر عليه لأن الأخلاط المتولدة من الغذاء الرديء كانت رديئة والدم والروح والحرارة الغريزية تكون قليلة في PageVW0P018B بدنه لكنها إذا كانت مألوفة للأعضاء قل انفعالها عنها فيضعف الحار الغريزي فيه. فإذا استفرغ أسرع إليه انحلال القوة والدواء وتثور الكيموسات الرديئة المألوفة إلى فم المعدة فيحصل الغشي المشاركة.
صفحه نامشخص