السابع والأربعون: ذب عنه بالذال المعجمة يذب أي دفع، وذب يذب اختف، ولم يستقم في مكان، وذب في الغدير جف في آخر الحر، وذب هزل، وذب النبات دوى، وذب النهار بقيت منه بقية قليلة، وذب فلان شحب لونه، وذب أتعب في السير، وأما ذبت شبته جفت عطشا فمضارعه بالكسر على القياس.
الثامن والأربعون: نص على كذا ينص عينه وأظهره أو أسنده إلى الرئيس الأكبر، ونص الشواء صوت على النار، ونصت القدر غلت.
وأما نص الحديث إليه رفعه، ونص ناقته استخرج أقصى سيرها، ونصه حركه، ونص أنفه حركه غصبا، ونص الأشياء جعل بعضها على بعض، ونصه استقصى سؤاله عن الشىء، ونص العروس أقعدها على المنصة أي ما ترفع عليه، ونصه أظهره، فضم مضارعاتها على القياس لتعديها.
التاسع والأربعون: غض من طرفه بمعجمتين يغض أي خفضه، وغض منه نقص كغض من صوته، وغض من قدره وضع منه، وقيل غرض طرفه بالتعدى أي حفضه، وغض منه باللزوم نقص، فالضم في متعديه قياسي كالضم في مضارع غض الغصن أي كسره، ولم ينعم كسره وغض الشئ نقصه، وأما غضت البقرة أي كانت قريبة العهد بالنتاج، أي نتجت قريبا فمكسورة عينه مفتوحه عين مضارعه، ومفتوحة عينه مع عين مضارعه.
المتم الخمسين: حط بالمكان يحط أي نزل، وحط من علو إلى أسفل، وأما حطه أي وضعه وحط الجلد صقله ونقشه، فمضارعهما بالضم على القياس لتعديهما.
حادي والخمسون: خط بالقلم يخط أي كتب، وخط منه أي أكل عنه قليلا، وأما حظه أي كتبه بالتعدى وخطها أي جامعها نوعا من الجماع فضم مضارعهما قياسي لتعديتهما.
صفحه ۲۱