فذو التعدى بكسر حبه وع ذا
وجهين هر وشد عله عللا
وبت قطعا لم .................
..............................
أي إن أردت بيان المضاعف المفتوح المتعدى المكسور عين مضارعه ندورا فاعلم أنه على قسمين:
أحدهما: ورد بالكسر فقط, وهو كلمة واحدة وهو كلمة واحدة وهي حبة يحبه بكسر حاء المضارع كسرا منقولا لا من بائه الأولى التي هي عينه وفتح يائه فأصل حب حبب بفتح الياء الأولى سلب فتحها وأدغمت في الثانية وأصل مضارعه المذكور يحببه بفتح الياء المثناة وسكون الحاء وكسر الباء الأولى نقل كسرها إلى الحاء وأدغمت في الثانية والكسر شاذ ولم يرد معه الضم وبذلك قرأ أبو رجاء العطارى:( فاتبعوني يحببكم الله ) بفتح المثناة وكسر الحاء نقلا من الباء المدغمة وفتح الباء الثانية المدغم فيها للتخفيف فتحا مانعا من ظهور الجزم المنوى فيها ولو ظهر الإدغام لالتقى ساكنان.
قال في الصحاح: حبه يحبه بالكسر شاذ لأنه لا يأتي في المضاعف المتعدي بالكسر إلا ويشاركه يفعل بالضم وحب الثلاثي المذكور لغة في أحبه يحبه بضم الياء وكسر الحاء رباعيا كأكرمه يكرمه وبه قرئت الآية في السبع وإسم مفعول الثلاثي محبوب على القياس والمصدر حب وحب بالضم والكسر كذا ورد وورد أيضا الحباب بكسر الحاء والحباب بضمها والمحبة مصدر ميمي.
وأما الرباعي فاسم مفعولة القياسي محب بضم الميم وفتح الحاء لكنه قليل الاستعمال فهو شاذ استعمالا فصيح قياسا والغالب مجي اسم مفعولة بلفظ محبوب كالثلاثي يقال: أحبه فهو محبوب شاذ قياسا فصيح استعمالا وقياس مصدره الإحباب بكسر الهمزة والأكثر الاستغناء عنه بالمصادر المذكورة.
الثاني: ما ورد بالضم على القياس وبالكسر على الشذوذ وهو خمسة ألفاظ:
صفحه ۱