شرح کفایة

ابن طیب d. 1170 AH
8

شرح کفایة

شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقرير الكفاية)

پژوهشگر

جزء من رسالة دكتوراة في فقه اللغة من كلية دار العلوم بالقاهرة

ناشر

دار العلوم للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

الفقيه الأديب العلامة جمال الدين علي بن صالح العدوي، فأجاد حيث قال: من كان يطلب في الغريب وسيلةً ... من شاعرٍ أو كاتب متلفظ أو كان يبغي في الكلام بلاغةٌ ... فليحفظن كفاية المتحفظ وشهرته بين أهل الفن كافية، وإن كانت فيه مواضع تفتقر إلى ضبط، وكذلك تشكل مطالعته على غير المهرة بالفن، وقوله: عفا الله عنه، أي تجاوز عنه، وصفح عن سيئاته، جملة دعائية، اختارها اتهامًا للنفس، وتحذيرًا من دسائسها التي تسري إليها بالتأليف، كأنه عد تأليفه لهذا الكتاب مما يسأل لأجله العفو والصفح، حتى لا يحصل للنفس بالتصدي لذلك نوع افتخار واستكبار، والله أعلم. ثم ثنى بالحمدلة، جمعًا بين الروايتين، واغتنامًا للبركتين، فقال: (الحمد لله رب العالمين) مؤثرًا للجملة الاسمية على الفعلية، ليوافق ابتداء الكتاب العزيز، الذي هو أفصح الكلام وأبلغه، ولذلك ختمه بـ «رب العالمين» حتى تتم الموافقة، وتكمل البركة، ولما في الجملة الاسمية من الدلالة على الثبوت والدوام، وقدم لفظ الحمد باعتبار أن المقام يقتضي أهمية تقديمه، وإن كان لفظ الجلالة أهم في نفسه كما ذهب إليه الزمخشري ومن وافقه من المحققين والحمد لغةً: الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل، سواء أكان في مقابلة نعمة أم لا، والفرق بينه وبين الشكر، وكذلك النسب الستة التي بينهما مما اشتهر بين الطلاب، وحشي به أوائل كل كتاب، فلا حاجة

1 / 40