شرح کفایة

ابن طیب d. 1170 AH
103

شرح کفایة

شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقرير الكفاية)

پژوهشگر

جزء من رسالة دكتوراة في فقه اللغة من كلية دار العلوم بالقاهرة

ناشر

دار العلوم للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

مثل سابقه في أن معناه الأحمق، ويقال له: المجعة بالضم، وكهمزة، كما في الصحاح وغيره. وفسره جماعة منها المجد، بأنه الأحمق الذي إذا جلس لم يكد يبرح من مكانه وقد مجع ككرم مجاعة ومجعا بفتحهما. و(الفدم) بفتح الفاء وسكون الدال المهملة وآخره ميم: (البعيد الفهم) الذي لا يكاد يفهم لغباوته، قال المجد: الفدم العي عن الكلام في ثقل ورخاوة وقلة فهم، والغليظ الأحمق الجافي، وجمعه فدام، وهي بهاء، وقد فدم ككرم فدامةً وفدومةً. وقد أنشدني غير مرة جماعة منهم الوالد، وأبو عبد الله بن المسناوي لشيخ الجماعة أبي علي الحسن اليوسي ﵁ يخاطب أهل فاس: على رسلكم يا أهل فاس فإنني ... فتى لست بالفدم الغبي ولا الغمر أنا الصارم الماضي، ويا رب نافثٍ ... يخلق في البحث الأديم ولا يفري ثم رأيتهما بخطه في كتابه الذي سماه «المحاضرات» ومعهما قوله: ما أنصفت فاس ولا أعلامها ... علمي ولا عرفوا جلالة منصبي لو أنصفوا لصبوا إليّ كما صبا ... «راعي سنين» إلى الغمام الصيب

1 / 135