Sharh Kashf al-Shubuhat by Muhammad ibn Ibrahim Al Sheikh
شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
پژوهشگر
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
ناشر
طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩هـ
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
Sharh Kashf al-Shubuhat by Muhammad ibn Ibrahim Al Sheikh
محمد الشیخ d. 1389 AHشرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
پژوهشگر
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
ناشر
طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩هـ
ژانرها
١ لأن الأولين يشركون في الرخاء، وفي الشدة يخلصون، في الشدائد لا يدعون إلا الله وحده لا شريك له، وأما في زماننا فشركهم في الحالين جميعًا؛ بل إذا كانوا في الشدة نسوا الله بالكلية ولهجوا بمعبوداتهم من دون الله هذا يقول: يا متبولي! يا عيدروس! يا بدوي! يا عبد القادر! يا علي! يا حسين! يا رسول الله! يا فلان! أهـ (الشارح) . قلت: ومن القصص الحية: أن بعض نسائهم إذا أخذهن الطلق نادت يا علي! يا حسين! وأن بعض الرجال إذا أيقن أحدهم بموت في بئر أو نفق استغاث بعلي أو بالنبي أو بالخمسة أو غيرهم ممن يعتقد فيه. وآخر يصرخ: من لبلادنا غيرك يا رسول الله! وآخر وعظنا يومًا في أحد المساجد من ينتسب إلى السنة، وذكر أن وفاة النبي ﷺ، أشكلت على بعض الصحابة حتى جاء أبو بكر ﵁ فكشف عن وجهه وقال: بأبي وأنت وأمي طبت حيًا وميتًا، أذكرنا يا رسول الله عند ربك. أهـ. وهذه الجملة الأخيرة لا تصح نسبتها إلى أبي بكر، ولا يصدق أن الصديق يقول مثل ذلك وهو الذي تلا على المنبر: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ . [سورة آل عمران- الآية ١٤٤]، وقال: من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله إلخ.
1 / 11