وهو إذا تحدث في موضوع ما تحدث فيه حديثًا شاملًا، واستقصاه استقصاء كاملًا في تنسيق بديع.
وربما دفعه اشتغاله بالتدريس، واحتكاكه الدائم بطلاب المعرفة إلى أن يؤلف الكتاب، ثم بعد مضي وقت يكر عليه بالتجويد، يزيد وينقص، وينقح أو يلخص.
كذلك أدى إطلاعه الدائم على عيون الشعر، وروائع النثر، ومتن اللغة إلى تغاير بعض آرائه من كتاب لآخر. فقد يعرض له من الشواهد ما يقنعه بالعدول عن رأي إلى غيره.
وكان الرجوع إلى الحق من أبرز صفاته -يرحمه الله.
1 / 35