شرح کبیر
الشرح الكبير
پژوهشگر
محمد عليش
ناشر
دار الفكر
محل انتشار
بيروت
وأشار إلى الحالة الثانية والثالثة بقوله ( وإلا ) يرشح بل سال أو قطر ولم يتلطخ به ( فله القطع ) وله التمادي ( وندب البناء ) أي إن لم يخش خروج الوقت وإلا وجب البناء وإذا أراد البناء ( فيخرج ممسك أنفه ) من أعلاه وهو مارنه لئلا يبقى فيه الدم إن أمسكه من أسفله ( ليغسل ) الدم ويبني على ما تقدم له بشروط خمسة ذكرها بقوله ( إن لم يجاوز أقرب مكان ممكن ) فيه الغسل إلى أبعد منه فإن لم يمكن لم تضر مجاوزته ويشترط في الأقرب من غيره أن يكون قريبا في نفسه كما أشار له بقوله ( قرب ) لا إن بعد في نفسه أو قرب ولكن جاوزه مع الإمكان إلى أبعد منه فلا يبني ( و ) إن لم ( يستدبر قبلة بلا عذر ) فإن استدبرها لغيره بطلت ( و ) إن لم ( يطأ نجسا ) عامدا مختارا ( و ) إن لم ( يتكلم ) فإن تكلم ( ولو سهوا ) وإن قل بطلت
( و ) الخامس بقوله ( إن كان ) يصلي ( بجماعة ) أي فيها إماما أو مأموما ( واستخلف الإمام ) ندبا من يتم بهم فإن لم يستخلف وجب عليهم في الجمعة وندب في غيرها فإذا غسل وأدرك الخليفة أتم خلفه
صفحه ۲۰۵