شرح إحقاق الحق
شرح إحقاق الحق
ویرایشگر
تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شرح إحقاق الحق
Shihab al-Din al-Marashi al-Najafiشرح إحقاق الحق
ویرایشگر
تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي
الله إليه الشيطان فعمل بمعاصي الله حتى احترقت أعماله، ذكره البخاري في صحيحه (1) أفلا تراه نبه العقول على قبح المعصية بعد الطاعة وضرب لقبحها هذا المثل؟ ونفاة التعليل والأسباب والحكم بحسن الأفعال وقبحها يقولون: ما ثم إلا محض المشية لا أن بعض الأعمال يبطل بعضا وليس فيها ما هو قبيح بعينه حتى يشبه بقبيح آخر، وليس فيها ما هو منشأ لمفسدة أو مصلحة يكون سببا لهما ولا لها علل غائية هي مفضية إليها، وإنما هي متعلق المشية، والإرادة والأمر والنهي فقط، والفقهاء لا يمكنهم البناء على هذه الطريقة كما مر، وأجمعوا عند التكلم (2) بلسان الفقه على بطلانها إذ يتكلمون في العلل والمناسبات الداعية بشرع الحكم (3) <div>____________________
<div class="explanation"> (1) في الجزء السادس (ص 32 ط أميرية).
(2) فيه إشارة إلى أنهم عند التكلم في علم الكلام ينسون ذلك ويناظرون في ذلك عنادا مع أهل التوحيد والعدل. " منه قده ".
(3) الشرع: الطريقة، والحكم جمع الحكمة، والمراد أنهم يتكلمون على طبق مقتضيات الحكم والعلل والمصالح العقلية مع أنه مخالف لمبناهم. هذا إذا كانت العبارة (بشرع الحكم بالباء) وإن كانت (لشرع الحكم باللام) فالجار متعلق بالداعية ومضاف لفظة الشرع (الحكم) بضم الحاء المهملة لا الحكم بكسرها فلا تغفل.</div>
صفحه ۳۵۹
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۰٬۰۶۵ وارد کنید