71

الإيضاح في علوم البلاغة

الإيضاح في علوم البلاغة

پژوهشگر

محمد عبد المنعم خفاجي

ناشر

دار الجيل - بيروت

شماره نسخه

الثالثة

{ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون} [هود: 37] 1، وقوله: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} [يوسف: 53] ، وقول بعض العرب:

فغنها وهي لك الفداء ... إن غناء الإبل الحداء2

وسلوك هذه الطريقة شبعة من البلاغة فيها دقة وغموض.

روى عن الأصمعي3 أنه قال:

كان أبو عمرو بن العلاء 4 وخلف الأحمر5 يأتيان بشارا 6، فيسلمان عليه بغاية الإعظام، ثم يقولان: يا أبا معاذ ما أحدثت؟ فيخبرهما وينشدهما ويكتبان عنه متواضعين له حتى يأتي وقت الزوال ثم ينصرفان، فأتياه يوما فقالا: ما هذه القصيدة التي أحدثتها في

صفحه ۷۳