الإيضاح في علوم البلاغة
الإيضاح في علوم البلاغة
ویرایشگر
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
شماره نسخه
الثالثة
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الإيضاح في علوم البلاغة
محمد عبد منعم خفاجيویرایشگر
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
شماره نسخه
الثالثة
بما يدل على تجويز أن يكون له مثل فإن العقل لا يطلب إلا ما يجوز وجوده.
وإما للقصد إلى التعميم في المفعول، والامتناع عن أن يقصره السامع على ما يذكر معه دون غيره، مع الاختصار. كما تقول: "قد كان منك ما يؤلم" أي ما الشرط في مثله أن يؤلم كل أحد وكل إنسان1. وعليه قوله تعالى: {والله يدعو إلى دار السلام} أي: يدعو كل أحد.
وإما للرعاية على الفاصلة كقوله سبحانه وتعالى: {والضحى، والليل إذاسجى، ما ودعك ربك وما قلى} [الضحي: 1-3] أي وما قلاك.
وإما لاستهجان ذكره كما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت منه ولا رأى مني" تعني العورة.
وإما لمجرد الاختصار2، كقولك: "أصغيت إليه" أي
صفحه ۱۵۸