359

الإيضاح في علوم البلاغة

الإيضاح في علوم البلاغة

ویرایشگر

محمد عبد المنعم خفاجي

ناشر

دار الجيل - بيروت

شماره نسخه

الثالثة

كناية عن رؤية محاسنه وآثاره، ومطلق السماع كناية عن سماع أخباره، وكقول عمرو بن معد يكرب1:

فلو أن قومي أنطقتني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أجرت2

لأن غرضه أن يثبت أنه كان من الرماح أجرار وحبس للألسن عن النطق بمدحهم والافتخار بهم حتى يلزم منه بطريق الكناية مطلوبه وهو أنها أجرته. وكقول طفيل الغنوي لبني جعفر بن كلاب.

صفحه ۱۵۱