شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
پژوهشگر
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
شماره نسخه
العشرون ١٤٠٠ هـ
سال انتشار
١٩٨٠ م
محل انتشار
سعيد جودة السحار وشركاه
ژانرها
دستور زبان و صرف
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
ابن عقیل d. 769 AHشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
پژوهشگر
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
شماره نسخه
العشرون ١٤٠٠ هـ
سال انتشار
١٩٨٠ م
محل انتشار
سعيد جودة السحار وشركاه
ژانرها
(١) نقل ابن فلاح عن أبي علي الفارسي أن أسماء الاشارة مبنية لانها من حيث المعنى أشبهت حرفا موجودا، وهو أل العهدية، فإنها تشير إلى معهود بين المتكلم والمخاطب، ولما كانت الاشارة في هنا ونحوها حسية وفي أل العهدية ذهنية لم يرتض المحققون ذلك، وذهبوا إلى ما ذكره الشارح من أن أسماء الاشارة بنيت لشبهها في المعنى حرفا مقدرا. ونظير " هنا " فبما ذكرناه " لدى " فإنها دالة على الملاصقة والقرب زيادة على الظرفية، والملاصقة والقرب من المعاني التي لم تضع العرب لها حرفا، وأيضا " ما " التعجبية، فإنها دالة على التعجب، ولم تضع العرب للتعجب حرفا، فيكون بناء كل واحد من هذين الاسمين لشبهه في المعنى حرفا مقدرا، فافهم ذلك. (٢) اسم الفعل ما دام مقصودا معناه لا يدخل عليه عامل أصلا، فضلا عن أن يعمل فيه، وعبارة الشارح كغيره توهم أن العوامل قد تدخل عليه ولكنها لا تؤثر فيه، فكان الاولى به أن يقول " ولا يدخل عليه عامل أصلا " بدلا من قوله " ولا يعمل فيه غيره " وقولنا " ما دام مقصودا منه معناه " نريد به الاشارة إلى أن اسم الفعل إذا لم يقصد به معناه - بأن يقصد لفظه مثلا - فإن العامل قد يدخل عليه، وذلك كما في قول زهير ابن أبي سلمى المزني: =
1 / 32