ص: بزيادة في آخره تليها نون مكسورة.
واختار ابن مالك: جواز ذلك إذا فهم المعنى. وصححه في (شرح التسهيل) .. وتعقبه ناظر الجيش بما سيأتي عنه.
{بزيادة في آخره}: هي الألف رفعا والياء المفتوح ما قبلها جرا ونصبا, لتدل على أن الاسم المجعول مثنى.
{تليها نون مكسورة} , للفرق بينها وبين نون الجمع, أو لالتقاء الساكنين.
وتفسير: (الجعل) بمامر, هو ما صرح به ابن مالك (شرح التسهيل).
ويظهر - كما قيل - حمله على ما يفهم منه ابتداء وهو وضع الواضع.
ولا يضر دخول: نحو: زكا وزوح, لخروجه ب (الزيادة).
وإخراج: المصدر المجعول للاثنين خبرا أو نعتا ب (الزيارة) , نحو: هذان رضا, ومررت برجلين رضا - غير ظاهر,, إذ لم يجعل دليل اثنين حتى يحترز عنه. وإنما أطلق على اثنين ولا يلزم من الإطلاق كونه دالا عليهما.
صفحه ۱۰۷