ص: وضعا.
{وضعا} , أي من حيث الوضع. كقام, وقم. وكذا: يقوم وإن قلنا 17 بأنه/ وضع مشتركا بين الحال والاستقبال.
قال ابن الحاجب: فإنه مقترن بأحد الأزمنة على التحقيق باعتبار الوضع, فإن الواضع لم يضعه إلا دالا على أحدهما أبدا, واللبس إنما حصل عند السامع لكون اللفظ يطلق على أحدهما أبدا, واللبس إنما حصل عند السامع لكون اللفظ يطلق على أحدهما تارة وعلى الآخر أخرى. لا أنه غير موضوع لأحدهما. بخلاف مثل (الصبوح, أو الغيوق فإنه لم يوضع قط دالا على أحدها لا بظهور ولا باشتراك.
وخرج عن الحد: ما دلالته على الزمان من الأسماء عارضة, كأسماء الفاعلين.
ودخل من الأفعال: ما جرد عن معنى الزمان بحسب الاستعمال, كعسى وفعل التعجب, لوضعه في الأصل للدلالة على الزمان.
صفحه ۹۶