ص: وضعا.
ودخل: نحو: الصبوح والغبوق, لدلالته على زمن غير معين.
{وضعا} , أي من حيث الوضع.
فخرجت: الأفعال المجردة عن معنى الزمان بحسب الاستعمال, كنعم وبئس - كما ستعرفه -, وكذا المصرع على القول بأنه مشترك, كما سيجئ.
وشمل الحد: أسماء الفاعلين, لوضعها في الأصل لذات قام بها الوصف من غير زمان. ودلالتها على الزمان عارضة لا أثر لها.
وكذا أسماء الأفعال. قال شارح (اللب): فإنها موضوعة في الأصل لمصادر أو أصوات أو ظروف, ثم نقلت, ولا دلالة لما نقلت عنه على الزمان.
وقرره صاحب (المتوسط). بأن المراد الدلالة الأولية, و (صه)
صفحه ۹۳