كان بينه وبين فصله عموم من وجه, صح أن يخرج به ما تناوله عموم فضله. و (القول) مع فصله الذي هو (مفرد) , كذلك, لصدقهما على (زيد) ونحوه, وانفراد (القول) بصدقه على المركب, و (المفرد) بصدقه على المعنى دون اللفظ كما يقال: معنى مفرد.
وتحقيق ذلك: أن الجنس له جهتان حينئذ:
فبالنظر إلى عمومه يفيد بيان أصل الذات, كما هو وظيفة الأجناس.
وبالنظر إلى خصوصه يفيد الاحتراز, كما دأب الفصول.
وخرج به: المركب. وسيأتى حدهما.
{مستقل} , أى دال بالوضع.
خرج به: أبعاض الكلمات الدالة على معنى. كحروف المضارعة وباء النسب وألف المفاعلة.
فإنها ليست بكلمات لعدم استقلالها, أي لا ينطق بكل واحد # منها وحده
صفحه ۸۱