ص: فهو مستلزم للتركيب.
ش: {فهو} بهذا المعنى {مستلزم للتركيب} , إذ الفائدة 11/ حيثما وقعت قيدا للفظ أو القول, فالمراد بها:
الفائدة التامة - أي التركيبية - لا الناقصة إذ هى غير معتد بها فى نظرهم.
فذكر (المركب) مع (المفيد) في الحد في عبارة بعضهم من قبيل التصريح بما علم التزاما.
وبهذا استظهر رأى من جنح إلى أن قول الألفة: " كاستقم " مثال: لا تتميم للحد.
وهذا الحد مبنى على عدم اشتراط إفادة المخاطب شيئا بجهله.
وعليه: فنحو: السماء فوقنا, وتكلم رجل كلاما - كلام مفيد لصدق الحد عليه.
وجرى عليه جمع, وصححه أبو حيان: قال: وإلا لكان الشئ الواحد كلاما وغير كلام إذا خوطب به من يجهله واستفاد مضمونه ثم خوطب به ثانيا.
صفحه ۷۴