============================================================
33 (والافهو الثقيل المضاف) وهو الماء ولما كان الماء بقيلابالنسبة الى عنصر ين غفيفابا لنسبة الى عنصر واعد لاجرم سمى بالثقيل العضاف دون الخقيف المضاف لان جهة النقل فيه اكثر من جهة الخفة وبعكس هذا سمى رالمواء بالخفيف المضاف دون الثقيل المضاف (المبحث الخامس) فى اثبات ان الكيفيات الاربع مغايرة للصور النوعية قال رح (والكبفيات الاربع اعنى الحرارة والبرودة والرطوبة والببوسة زاقدة على الصور الطبعية لقبولها) اى لقبول الكيفيات الاربع (الاشتداد والننقص) وهو ظاهر
(وامتناغ ان يكون الصور) اى الطبيعة النوعية (كذلك) اى قابلا للاشتداد والتفقص فان انسانا لايكون اشد انسابية من آغر و جاز ان يكون اشد حرارة من آغر وذلك لان معنى الاشتد ادهواعتبار المحل الواعد الثابت الى مال فيه يتبدل نوعيته اذاقيس ما بوجد منهافى آن الى مابوجد فى آن آغر جيث مايوجد فى كل آن متوسطاه ين مابوجدفى آنين يحيطان بذلك الان ويتجدد جميعها على ذلك المحل المتقوم دونها من ميث هومتوجه بتلك التجددات الى غاية ما ومعنى الضعف هو ذلك المعنى بعينه الا ان يؤغذ من ميث هو منصرف بنلك التجد دات عن تلك الغاية فادن الاغذ فى الشدة والضعى هو المحل لا الحال المنتجدد المنصرم ولاشك ان مثل هذا الحال يكون عرضالنقوم المحل دون كل واعدة من تلك الهويات واما الحال الذى بنبدل هوية الممل المتقوم بتبدله وهى الصورة فلا بتصور فبها اشتداد ولاضعف لامتناع تبد لها على شء وامد متقوم يكون هوهو فى الحالتين والامتناع وجود حالة متوسلة بين كون الشنء هوهو وبين كونه هو ليس هوهكذا قاله المولى المحقف فى شرمه للاشارات وفيه نظر لا ستلز امه تنالى الانات وابضا المادة لايحتاج فى ان يقوم بالفعل الى الصورة المشخصة متى يتبدل هويتها بتبدل الصورة بل الى الصورة من ميث هى صورة مافلم بتبدل هويتها بتبدل ااصورة من ميثهى صورقما باقية فى الاموال كلها ويسكن ان بقرر ويلخص ماذكره على وجه ويند فع النظر الاول ذلك بان بقال لما كان الاغذ فى الشدة والضعف هو الممل فبجب ان يكون هويته باقية فى حالات الاشتداد والتنقص والالم بكن ذلك مركة اذالمتعرك بجب بقاؤه فى مالات التحرك و ذلك انمايت صورفى الكيفيات دون الصور لان الموضوع محل منقوم دون الكيفبات فلايتبد ل فوبته بتبرل الكيفيات والمادة محل تقومها بالصور فيتبدل هرينها بنبدل الصور واقيون لايسلمون وجود الصور النوعية والامتد اديسة الجوهربة وليس الجسم عندهم الانفس المقد ارمع الكيفبات النى تشتد وتضعف وهى الصور (المبحث السادس) فى اثبات الكون والفساد فى العناصر والأستدلال به على اشتراكهافى الميرلى فال رممه الله (وهى) اى العناصر الاربعة (قابلة للكون والفساد) واعلم ان تغيرات الابسام بصورها لابقع فى زمان لان الصور لاتشتد ولاتضعف
صفحه ۳۶۱