359

شرح حکمت عین

ژانرها

============================================================

331 اثرين متضادين والتالى باطل لا قنضاء طبيعته الميعان لانه لوغلى وطبعه ولم يعرض اسباب من فارج مثل برودة الهواء اوغير هاكان بالغافى الميعان (وتقرير الجواب لانسلم ان الماء طبيعته يقتضى الميعان يل الشمس اذاقريت من سمت الرأس سخنت تلك الارض والهواء الصحورلها فيعرض له الميعان لذلك ولهذا اذا بعدت عن السمت عاد الى طبعه وللمشكك ان يعود ويقول لانسلم ان الماء طبيعته يقنضى الجمود بل الشس اذابعدت عن سمت الرأس بردت الارض والهواه المجاوراها فبعرض له الجمو دلذالك ولوذ ااذاقريت من السمت عاد الى طبعه وفيه نظر (واما النار فالذى يدل على وجودها) اى عند الفلك اذو مودها عند نابد يهى (امتراف الادغنة الصاعدة الى قرب الفلك) اذلولم بكن هنالك طببعة محرقة لها اعترقت وهى الناره فيه تظرلان الحرق ليس من غاصة النارفان الحديدة المالسية تحرق (ومى) اى النار (بسيطة) اى باقية على صرافتها (لامالنها ما بهاورها) اى ما يخالطهما ويصل اليها من الادمتة المرتفعة (الى طبيعتها) واعترض الفاضل الشارح علبه بان كرة النار لا تحيل الفلك المجا ورلها بل ولا عتصر الماء اما الاول فلعدم قبوله واما الثانى فلمغا ومته اياها وهو غير واردلانه ما ادعى اما لنها كل مايجا ورها الى جوهرهابل مايخالطها ويصل البما من الادمنة الصاعدة واما الاعتراض بعنصر الماء فليس بشء اصلا لانه لايخالط النار ولايصل اليهالعدم صعوده (فشكلما) اى شكلها الطبع (كرى) لمامر مرابا من ان الشكل الطبعى للبسيط الكرى (ومارة بالحس) وفيه نظر لاناما لمسنا النار النى عند الفلك فط اللهم الا ان يكون المراد بها النار التى عندنا ويلزم من كونها مارة بالس مع عدم صرافتها مارة كون الباقية على صرافتها بطريف الاولى (ويابسة لافنائها

الرطوبة عن المادة) اى عن مادة ما بلاقيها اوما يقرب منها وفيه نظرلان از الة الرطوبة انماهو بالتلطيف والتصعيد وهما من شأن الحرارة لا اليبوسة واما اعتراض الشارح بان الامساس بالكيفية يقتضى تبوتها اماكونها طبعية فلالجواز اتصاف النار بهابين اللبفيتين على سيل القسر لا الطبع فغير منوجبه لان المص ماادص الانبوت الكبغيتين

لها وبالعرض لكونهما طبعيين لها (ولايتوهم كونها رطبة لقبولها الاشكال وتركما بسمولة لان ذلك فى النار التى عن نا لافى البسبط) هذا مواب سوال وعوان النارسهل القبول للاشكال وسهل الترك فنكون رطبة لايابسة لان الرطوبة كيفية بمايصير الجسم قابلا للا شكال وتركها بسهولة (وماصل الجواب انا قلنا النار الصرفة يابسة ولا نسلم انها سهل القبول وسهل الترك بل ذالك فى النار التى عندنا وهى غير صرفة لمخالطة الامزاء الهوائية معها (ولقائل ان يقول النار الصرفة ارف والطف من النار التى عند نافكيف لايكون قابلة للا شكال وتركما بسهولة والاكثف قابلة لهما وايضا النار النى عندنا تفنى الرطوية عن المادة مع عونهما رطبة على ماسلم فلم لايجوز ان بكون النار

صفحه ۳۵۹