============================================================
30 3 الاولى من الفن الخاس من منطق الشفاء (العدم المطلق لايعلم ولابخبر عنه بل المضاف الى الملكات) اى بل العدم الذى يعلم ويخبرعنه هو العدم 1) قوله العدم المطلق لا يعلم قال المضاف الى العلكات (وفيه نظر لان هذا القول ابار عن العدم المطلق بعضمم العدم فى نفسه مضافى الى الوجودفأن الاغبار عن العدم المطلق بعدم الأغبار عنه اغبار عنه وقد قلتم انه لا يخبر لانه رفعه فان كان مضافا الى ومود مطلقعنه هف وفى الحواش القطبية ان مراد الشيخ من ذلك انه لا يصير مخبراعنه سمى عدما مطلقا وانكان مضافا الى وجودفى الموجبات دون السوالب اقول هذا اشارة الى جواب عن هذا الشك خاص سمى عدم امضافا فالعدم لاتصوروتقريره ان يقال لانسلم لزوم ما ذكرتم من الخلف واتما يلزم ذلك الأمضافا على اعد الوجهين فالعدم ان لوكانت هذه القضية موجبة معد ولة ليكون معناها الحكم على العدم المطلق بمعتى انه لا اضافة فيه ليسالمطلق بعدم الأخيار عنه وليس كذلك بل هى حكم بسلب الاغبار عنه بمتصور قطعا ولا بمحكوم عليه وهذوالحكم بسلب الاغبار عنه لا يستلزم الحكم بعدم الاغبار عنه اذ ا لسالبة هو مراد القوم وح فلا اشكال لايقالاهم من المويية ومراد الشيخ انه لايصير محمكوما عليه فى الموجبات قد مكمت على العدم للق دون السوالب هذا ما ذكره المصنف فى بعض تصانيفه (ولان الشىء بالبعنى الذكور انه ليس8001111 مالم يعلم لم يعلم اضافته الى غيره فالعدم الضاف لايمكن ان بعلم الابعد بمتصور والحكم عليه يقتضى تصوره لانا العلم بالعدم المطلق) اذ العدم المضاف هو العدم المطلق الذى اضيف فقول قد تصورنا العدم مضافا ومكمنا علبه بامعلع عدم اصافه وبلمتلع العلم الى ملله وهذ اهلال لقوله العم البطل لايعلم بل العدم الذي بعلم والانبار لى تقدير عدم اااة هوالمخان الى الطكات كمان الاول ابطال لقرله العدم السللق لايخبر ذورف ذلك ينئن (سهعنهبل العدم الذى بخبر عنه هو العضان الى اللكات وتقريره ان يقال 30) قرله اد العدم المتان هو العدم ا لوكان العدم اليضان معلوما لكان العم المطلق معلو با كن الشم الطلق الخ لا العدم الضان و الالزم السممن صم النالى مله امابيان الشرطبة قلان العدسم اليطلق لولم بكن اوينته الى الطلق(سبعلو ما لم يكن العدم المضاف معلوما لان الشى مالم بعلم لم يعلم اضافته 3) قوله قان اراد بسعلومية السطلق الخالى فير ه وعذه الشرطية تنعكس بعكس التقيض الى الثرطيه المطلوبة اله ان العدم المطلق لا يعيرمافاالنى مى قولنا لوكان العدم اليضاف معلو مالكان العدم السطلق معلوما الا اذا مصل فى الذهن وهو بهذا الاعتباروالومه الاغتصارى فيه ان العدم المطلق جزء من العدم المضاف لبس عدمامطلقا فالمعلوم مينئذ عدموالعلم بالركب انيما يكون بعد العلم با جرائه فلا يصح قولحم العدم مللويكن لامن ميث كذلك وسراد الش البللق لابعليم والعدم البحان بعلم (والمراب ع الاول ان العم المطلق يؤفن على وجهين اعد هبمامد لول هذا اللفظوهده والثانى بمد لوله ان العدم المطلق من ميث انه كذلك مع اتصافه بكونه عده ا مطلقا وبالوجه الثانى لايكون عدما مطلقا لكونه لايكون معلوما وذلك لاينابى كونه معلومام ودافى الذمن لبيعلو مينه باعتبار اتصافه به واذا كان كذلك فالاخبار بوجه آغر (سيد رممه الله تعالى عن العدم المطلق المأغوذ با لومه الثانى بانه لا يخبر عنه اذاكان مأغوذا بالوبه الاول لا يكون مشتملا على غلف ومنافاة(وعن الثانى ان قولنا العدم المطلق لا يعلم قضية وصفية اى ماصدق عليه العدم المطلق لا يعلم مادام عدها
صفحه ۳۰