229

شرح حماسه ابو تمام توسط فارسی

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

ویرایشگر

د. محمد عثمان علي

ناشر

دار الأوزاعي

شماره نسخه

الأولى.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

لست بمولى سوءة أدعى لها ... فإن لسوءات الأمور مواليا
ولن يجد الناس الصديق ولا العدى ... أديمي إذا عدوا أديمي واهيا
وإن نجاري يابن غنم مخالف ... نجار اللئام فابغني من ورائيا
أي إني لست بصاحب سوءة، وقيل: المولى ها هنا ابن العم، وادعى لها: انتسب إليها. وقوله: أديمي أراد نفسي وعرضي، والعرب تقول: فلان صحيح الأديم أي لا عيب فيه، والنجار والنجار والنجر: الأصل، وقوله: فابغني من ورائيا أي سل خلقي تنبا عن أمري، ويروى "ابغني من نجاريا". المعنى: يصف كرم نفسه وأصله، وينتفي من السوءة واللؤم.
وسيان عندي أن أموت وأن أرى ... كبعض رجال يوطنون المخازيا
المعنى: يقول: أقابل كل واحد بما يقابلني به ولا أكرم ما لا يكرمني ولا أنقاد لمن يتطاول علي.
إذا المرء لم يحببك إلا تكرها ... عراض العلوق لم يكن ذاك باقيا
العلوق: الناقة ترأم ولدها بأنفها وتمنعه درها، وقيل: العلوق: الناقة يعطف عليها ولد غيرها. وعراضها: معارضتها بالشم، هذا مثلا يضرب لمن يعطي بلسانه ما لا يعقد عليه ضميره. المعنى: لا يبقى الود إذا لم يكن خالصا، كما أن عراض العلوق لا يبقى.
(١٤٤)
وقال عنترة العبسي، جاهلي.
(الضرب الثاني من المتقارب والقافية من المتدارك)

2 / 238