10

شرح حديث يتبع الميت ثلاث

شرح حديث يتبع الميت ثلاث

پژوهشگر

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

ناشر

دار عالم الفوائد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧

محل انتشار

مكة المكرمة

ژانرها

حدیث
لنَبيه ﷺ ﴿وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيْك ثمَّ لَا تَجِد لَك بِهِ علينا وَكيلا إِلَّا رَحْمَة من رَبك إِن فَضله كَانَ عَلَيْك كَبِيرا﴾ يَعْنِي أَن دوَام هَذِه النِّعْمَة عَلَيْك من الله كَمَا أَن ابتداءها مِنْهُ وَالْخَيْر إِلَيْهِ أَنه يرجع بِصَاحِبِهِ إِلَى الله فِي الْآخِرَة إِلَى جواره وقربه فِي جنَّات النَّعيم فينتهي الْخَيْر بِصَاحِبِهِ إِلَى الله ﷿ وَيحْتَمل أَن المُرَاد بقوله ومنك وَبِك وَإِلَيْك أَن العَبْد نَفسه من الله وَبِاللَّهِ وَإِلَى الله كَمَا فِي الإستفتاح أَنا بك وَإِلَيْك وَلَعَلَّ هَذَا أظهر فَيكون معنى الْكَلَام أَن العَبْد وجوده من الله فَإِنَّهُ كَانَ عدما فأوجده ربه وخلقه وَهُوَ فِي حَال وجوده فِي الدُّنْيَا بِاللَّه أَي أَن ثباته وقيامه بِاللَّه فلولا أَن الله يُقيم الْوُجُود وَمَا فِيهِ من أَنْوَاع الْخلق لهلك ذَلِك

1 / 30