شرح الحديث المقتفى

ابو شامه d. 665 AH
6

شرح الحديث المقتفى

شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

پژوهشگر

جمال عزون

ناشر

مكتبة العمرين العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠هـ /١٩٩٩ م

محل انتشار

الشارقة/ الإمارات

وَمِمَّا يزهد من كَانَ لَهُ لب فِي هَذِه الطَّرِيقَة مَا تشْتَمل عَلَيْهِ من مُشَاركَة الصَّغِير فِيهَا للكبير، والفدم للفاهم، وَالْجَاهِل للْعَالم، بل أهل هَذِه الدرجَة لَا يبالون بِتَقْدِيم المسمع الْجَاهِل، فَإِذا كَانَ علو السَّنَد مَعَ النَّاقِص لم يلفت إِلَى الْكَامِل. وَاعْلَم أَن أَئِمَّة الْمُتَقَدِّمين، لم يَكُونُوا إِلَى هَذَا ملتفتين، قَالَ عبد الله بن هَاشم الطوسي وَغَيره: " كُنَّا عِنْد وَكِيع فَقَالَ: الْأَعْمَش أحب إِلَيْكُم عَن أبي وَائِل عَن عبد الله، أَو سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله، وهما شيخاه الْأَعْمَش وسُفْيَان؟ قَالَ: فَقُلْنَا: الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل أقرب، فَقَالَ: الْأَعْمَش شيخ وَأبي وَائِل شيخ، وسُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله فَقِيه عَن فَقِيه عَن فَقِيه عَن فَقِيه عَن فَقِيه، وَحَدِيث يتداوله الْفُقَهَاء خير مِمَّا يتداوله الشُّيُوخ ".

1 / 48