الحكم على المخالفين لأهل السنة
[ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولًا يفارقون به جماعة المسلمين، يوالون عليه ويعادون؛ كان من نوع الخطأ.
والله ﷾ يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك].
هذه إشارة إلى معنى في فقه السلف ﵏ لأحكام المخالفين، وهو: أن من اختص ببدعة من البدع ونصبها شعارًا يوالي ويعادي عليه، وفارق به الجماعة -أي: الإجماع الذي عليه الصحابة ﵃ فهذا الانتصار لا يكون إلا من طرق أهل البدع الخارجين عن السنة والجماعة، وهؤلاء في الجملة على قدر من التفريط والتقصير في تحقيق ما يجب عليهم من العلم والعمل.