شرح فصول أبقراط للكيلاني
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرها
يعني متى عرض في طرف * الدبر (1900) الذي هو منتهى المعاء المستقيم ورم وكان الورم عظيما حتى يضغط رقبة المثانة وانسد مجرى البول حدث الاحتباس والاسر، وإن كان صغيرا يحدث تقطير البول بسبب مزاحمة الورم مجرى البول أو بسبب سوء مزاج حدث فيه بمجاورة الورم، وكذلك من ورم الرحم يحدث إما * التقطير (1901) أو العسر بحسب * كمية (1902) الورم وكيفيته ويحدث التقطير بسبب * حدة (1903) PageVW0P178B الدم أو خلط حاد ينجلب إلى المثانة من العضو الآخر، فتحدث الحدة * تقطيرا (1904) لأنها تحرق المجرى، فيكون استرسال البول مؤلما واجتماعه وثقله أيضا يكون غير محتمل فيعرض له حال بين الاسترسال والاحتباس وهي * التقطير (1905) ، فمتى * تقيحت (1906) الكلية بسبب قروح أو بثور وانحدرت منها المدة الحادة الحارة إلى المثانة فيحدث التقطر عند جريانه إلى الإحليل. وإذا كان في الكبد ورم عظيم وكان في جانبها المحدب يورث السعال * لإيذائه (1907) الرية، ولو * كان (1908) في * الجانب (1909) المقعر يؤذي المعدة ويزاحمها * ويضغطها (1910) حدث الفواق، أو كان الورم حارا * فتولد (1911) في الكبد من * الحرارة (1912) النارية سخونة شديدة وفضلة مرية تنصب إلى فم المعدة * فتلذعه (1913) PageVW1P124B بحدتها وتؤذيه بحرارتها عرض الفواق.
262
[aphorism]
قال أبقراط رحمه الله: إذا * بدأ (1914) الثرب فهو لا محالة يعفن.
[commentary]
إن الثرب غشاء * شحماني (1915) منبسط على المعدة والأمعاء، فمتى وقع خرق في البطن بسبب جراحة أو قطع بحيث خرج الثرب من الباطن وبدا في الظاهر ومكث في الخارج عن * موضعه (1916) زمانا طويلا حتى نالته صدمة الهواء وانطفأت الحرارة PageVW0P179A الغريزية التي كانت في نفسه وبرد وجمد فمتى رد إلى موضعه * الذي في الداخل من الجوف وصادفه (1917) حرارة الأحشاء فلا بد أن يتعفن وصار قيحا ومدة في الباطن، فينبغي أن يرد سريعا قبل أن يبرد وإلا قطع ما ظهر منه.
263
[aphorism]
* قال الحكيم أبقراط (1918) : إذا حدث بإنسان سرطان خفي * فالأصلح (1919) أن لا يعالج فإنه إن عولج هلك وإن لم يعالج بقي زمانا طويلا.
[commentary]
صفحه نامشخص