الشرح: إنما أدخل هذا الفصل قبل ذكر الدليل الثاني على وجوب الاستفراغ ليبين أن الأغذية، في كونها تزيد غير النقي شرا، مختلفة. فما كان منها ألطف، كان إحداثه للشر أقل بسبب سرعة انحلاله. وكذلك فإن الامتلاء من الشراب أسهل من الطعام؛ لأن الشراب غذاءه ألطف، وتحلله أسرع. وإذا أطلق الأطباء لفظة الشراب أرادوا الخمر، ولا شك أن الخمر مع لطافته، تتلقاه الطبيعة بالقبول والتوزيع، ولا تجد منه من الثقل ما تجده من الأغذية الأخر. B ويعرف من هذا الفصل أنه يجب أن يكون غذاء الناقه الذي ليس بنقي لطيفا، ليكون أقل إحداثا للشر.
[aphorism]
قال أبقراط: البقايا التي تبقى من الأمراض من بعد البحران، من شأنها أن تجلب عودة من المرض.
[commentary]
صفحه ۷۴