قال أبقراط: إن كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقيء اللذين يكونان طوعا من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن، نفع ذلك وسهل احتماله؛ وإن لم يكن كذلك، كان الأمر على الضد. وكذلك خلاء العروق، فإنها إن خلت من النوع الذي ينبغي أن تخلو (6) منه نفع ذلك وسهل A احتماله، وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد. وينبغي أيضا أن تنظر في الوقت الحاضر من أوقات السنة، وفي البلد، وفي السن، وفي العادة، وفي الأمراض هل توجب استفراغ ما هممت باستفراغه أم لا؟
[commentary]
صفحه ۸