قال المفسر: ريح الجنوب حارة رطبة فلذلك B تكدر الحواس وترطب مبدأ العصب، فيحدث الكسل وعسر الحركة. وريح الشمال باردة يابسة فتخشن الحلق والصدر وتجفف البطن وتكثف المجاري، فتحدث (728) ما ذكر.
(٦)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان الصيف شبيها بالربيع * فتوقع في الحميات عرقا كثيرا (729).
[commentary]
قال المفسر: واجب متى كان الصيف يابسا قوي اليبس أن يفني (730) ويحلل الرطوبة، ومتى كان شبيها بالربيع أن يجتذب الرطوبة بحرارته (731) إلى ما يلي الجلد، ولا يمكن أن يحللها بطريق البخار لرطوبته، فمن قبل أن تلك الرطوبة في وقت بحران الأمراض (732) تستفرغ دفعة، يكون منها عرق كثير (733).
(٧)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا احتبس المطر * حدثت (734) حميات حادة، وإن كثر ذلك الاحتباس في السنة ثم حدثت في الهواء حال يبس (735) فينبغي أن تتوقع في أكثر الحالات هذه الأمراض (736) وأشباهها (737).
[commentary]
قال المفسر: بين هو أن بعدم المطر تجف الأحلاط وتحتد، فتكون الحميات أقل عددا وأحد كيفية.
(٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت أوقات السنة لازمة * لنظامها، وكان في كل وقت منها ما ينبغي أن يكون فيه، كان ما يحدث فيها من الأمراض حسن الثبات (738) والنظام، حسن البحران. وإذا كانت أوقات السنة غير لازمة لنظامها، كان ما يحدث فيها من الأمراض غير منتظم (739) سمج البحران (740).
[commentary]
قال [[20a]] المفسر: هذا بين.
(٩)
[aphorism]
قال أبقراط: إن في الخريف * تكون الأمراض أحد ما تكون وأقتل في أكثر الأمر، وأما الربيع فأصح الأوقات وأقلها موتا (741).
[commentary]
قال المفسر: الربيع معتدل، والخريف في غاية الاختلاف.
(١٠)
[aphorism]
قال أبقراط: الخريف لأصحاب السل رديء (742).
[commentary]
صفحه ۳۹