[commentary]
قال المفسر: أراد الأشياء الرطبة والأشربة التي (491) لأبداننا فيها (492) غذاء، وذلك أن الغذاء الرطب، وخاصة إن كان في طبيعته حارا، أسهل وأسرع غذاء للبدن (493).
(١٢)
[aphorism]
قال أبقراط: البقايا (494) التي تبقى من * الأمراض من بعد البحران، من عادتها أن تجلب عودة (495) من المرض (496).
[commentary]
قال المفسر: في أكثر الأمر تعفن تلك البقايا (497) على طول الأيام، فتولد حمى؛ لأن كل رطوبة غريبة من طبيعة الجسم الذي يحويها فليس يمكن أن تغذوه (498)، ولا يؤول (499) أمرها [[13a]] إلا إلى العفونة في الأكثر، فإذا كان (500) -مع ذلك- الموضع (501) الذي هي مجتمعة فيه حارا (502)، كان مصيرها إلى العفونة بأسرع ما يكون وأقواه (503).
(١٣)
[aphorism]
قال أبقراط: إن من يأتيه * البحران قد يصعب عليه مرضه في الليلة التي قبل نوبة الحمى (504) التي يأتي فيها البحران، ثم في الليلة التي بعدها * يكون أكثر ذلك (505) أخف (506).
[commentary]
صفحه ۲۹