شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
25

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

والناب كالعجوز، وقوله: ستبرد أكبادًا، يعني: أكباد الشامتين، وقوله: وتبكي بواكيا، يعني: الأقارب، ويروى أنه لما بلغت هذه الأبيات نساء بني الحارث فمن يبكين عليهه، وقام أبوه إلى كل ناقة وشاة، فنحر أولادها، وألقاها بين أيديها، وقال: ابكين معنا على جعفر، فما زالت النوق ترغو، والشاة تثغو، والنساء ينحن ويبكين، وهو يبكي معهن فما رئي في العرب يوم كان أوجع وأحزن منه. (هلت عليه التراب)، أي: ألقيته عليه وواريته به، وأهلته لغة. (فض الله فاه) كسر أسنانه التي في فيه، ولا يفضض الله فاك، أي: لا يكسر الله أسنانك، ومن قال: لا يفض الله فاك، أي: لا يجعله كالفض بلا أسنانٍ. (ودج دابته) فصدها، والودج للدابة كالفصد في الإنسان. (وتد وتده) إذا ضربه في الأرض والحائط، وقالوا: أوتده، ويقال له: وتد ووتد وود. (فرضت له) قطعت له رزقًا ورسمته له في الديوان، وأصل الفرض: القطع والشق. (صدت الصيد أصيده) الصيد: كل ما كان من الحيوان ممتنعًا، وكان أكله حلالًا، ولا مالك له.

1 / 69