شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
188

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

للتأنيث، وأصله: من دنا يدنو، فقلبت الواو ياء لكسرة الدال، ولم يعتد بالساكن. وقوله: (وهو شطب السيف وشطبه) قال الشارح: شطب السيف وشطبه ليسا بلغتين، وإنما كل واحد منهما جمع لواحد لفظه على غير لفظ الآخر، فالشطب: جمع شطيبة كصحيفة وصحف وهو ما يبدو من السنام طولًا شبه به طرائق السيف في متنه، والشطب: جمع شطبة كظلمة وظلم، وهي طريقة في متن السيف. قوله: (وتقول: امرؤ وامرآن وقوم وامرأة وامرأتان ونسوة) قال الشارح: يريد أن امرأ وامرأة مما ثنيا ولم يجمعا على لفظهما وأتى جمعهما على لفظ آخر، فقالوا في جمع امرئ: رجال وقوم، وفي جمع امرأة: نسوة، وكان حقه أن يذكر ما جمع ولم يثن، كما ذكر ما ثني، ولم يجمع على لفظه، والذي جمع ولم يثن (سواء) تقول: هما سواء فلا يثنى، وقالوا في الجمع: سواسية، وقالوا للمذكر: ضبعان، وللمؤنث ضبع، فإذا ثنوا قالوا: ضبعان، فغلبوا المؤنث وثنوه، ولم يثنوا لمذكر على أن أبا زيد قد حكى: ضبعانين، وقالوا في الجمع: الضباع، ومما استعمل مثنى ولم يفرد: الأنثيان، وهما واقعان على خصيتي الإنسان وأذنيه، ولم يقولوا: أنثى. قوله: (فإن أدخلت الألف واللام) ولم تستعمل الهمزة التي كانت في أول الاسم قبل دخولها وقد حكى الفراء: استعمالها في المرأة مع الألف واللام، وأنهم قالوا: الإمرأة وهي لغة، والأول وجه الكلام فتأتي في المرأة على هذا أربع لغات: امرأة ومرأة والمرأة والإمرأة على ما حكى الفراء، فإن خففت الهمزة فالقياس: مرة، قال

1 / 238