شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
153

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

الله، قال سيبويه: شبهوا عدوة بمعنى صديقة. قال الشارح: وإن كانت في تأويل مفعول جاءت بالهاء، نحو: الحلوبة والركوبة والحمولة، فالحلوبة: بمعنى المحلوبة، والركوبة بمعنى: المركوبة، والحمولة بمعنى: المحمولة. قوله: (وكذلك امرأة معطار ومذكار ومئناث) قال الشارح: المعطار الكثيرة التعطر، وضدها: المتفال، قال امرؤ القيس: (.................... ... إذا انفلتت مرتجة غير متفال) والمذكار: التي عادتها أن تلد الذكور، والمئناث: التي عادتها أيضًا أن تلد الإناث. قال الشارح: (٣٠ أ) وما أتى على مفعال نحو ما تقدم فهو بغير هاء، وكذلك ما أتى على مفعيل بغير هاء أيضًا، نحو: امرأة معطير ومئشير، وشذ حرف، قالوا: امرأة مسكينة شبهوها بفقيرة، وقالوا أيضًا: امرأة مسكين، بغير هاء على القياس. قوله: (وكذلك مرضع ومطفل وامرأة حامل) قال المفسر: هذا عند البصريين على معنى النسب، أي: ذات رضاع وذات طفل وذات حمل، قال الله تعالى: ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: ١٨] أي: ذات انفطار، وقد بينا فساد قول الكوفيين فيما قبل، فأغنى [ذلك] عن إعادته.

1 / 203