شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
151

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

وذات طمث، وليس قول من قال في طالق وطامث وحائض إنما لم يؤنث؛ لأنه لا مشاركة للمذكر فيه بشيء، ألا ترى أنه قد جاء ما يشترك فيه النوعان: ناقة ضامر، وجمل ضامر، قال [الشاعر] وهو الأعشى: (عهدي بها في الحي قد سربلت ... هيفاء مثل المهرة الضامر) [وقالوا: رجل حاسر، وامرأة حاسر] قال الشاعر: (لو أن لقمان الحكيم تعرضت ... لعينيه مي حاسرًا كاد يبرق) (٢٩ ب) وقالوا: رجل عاشق، وامرأة عاشق، وجمل بازل، وناقة بازل، وهو كثير، وقد أفرد فيه الأصمعي كتابًا. قوله: (وكذلك امرأة قتيل وكف خضيب وعنز رمي وعين كحيل ولحية دهين) قال الشارح: كل ما كان على فعيل نعتًا للمؤنث، وهو في تأويل مفعول، فهو بغير هاء، نحو: امرأة قتيل، بمعنى: مقتولة، وكف خضيب، بمعنى مخضوبة، وعنز رمي بمعنى: مرمية، وأصلها: مرموية ثم وقع الإدغام، وعين كحيل بمعنى: مكحولة، ولحية دهين، بمعنى: مدهونة، وملحفة جديد، بمعنى: مجدودة، أي: مقطوعة حين قطعها الحائك، قال الشاعر: (أبى حبي لسلمى أن يبيدا ... وأمسى حبلها خلقًا جديدًا) أي: مقطوعًا. قوله: (وخلق) قال الشارح: يقال خلق الثوب وخلق وخلق وأخلق، وكذا أنهج

1 / 201