شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

ابن هشام لخمی d. 577 AH
148

شرح الفصیح لابن هشام اللخمی

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پژوهشگر

د. مهدي عبيد جاسم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرها

قتل كثير ثم تنجو بعدما كادت). قال الشارح: الدبب: شعر الوجه وزغبه، والأدبب: الأدب، وإنما قال: الأدبب لازدواج الكلام، وكذلك أصل الأزبب: الأزب، ففعل به ذلك، وقول الشاعر: (ما هي إلا شربة بالحواب ... فصعدي من بعدها أو صوبي) خاطب بهذا الشعر إبله، فقال: مالك إلا شربة، بهذا المكان، فاعملي بعد ما أردت من الإصعاد والتصويب، والإبل لا تعقل المخاطبة، وإنما يقدر ذلك تقديرًا، كما قال الآخر: (يشكو إلى جملي طول السرى ... صبرًا جميلًا فكلانا مبتلى) ومعنى صعدي: ارتفعي، وصوبي: انحدري، ووزن الحواب: فوعل ومعناه: الواسع، يقال: جرة حوأبة أي: واسعة. قوله: (وجئت جيئة مهموز) قال الشارح: الجيئة: المرة الواحدة من المجيء، بمنزلة الضربة، وهي المرأة الواحدة من الضرب، وحكى الخليل: جئت جيئة مهموز مكسورة الجيم. وقوله: (وسور المدينة غير مهموز) قال الشارح: السور حائط المدينة، يقال: سورت الحائط وسرته.

1 / 198