شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي

شهاب الدین خفاجی d. 1069 AH
3

شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
واشتبه لألتحق بمن زكا أكل غرسه، وأحب لأخيه ما يحب لنفسه، فألفت هذا الكتاب تبصرة لمن تبصر، وتذكرة لمن أراد أن يتذكر، وسميته: "درة الغواص في أوهام الخواص" وها [أنا] قد أودعته من النخب ك لبان، ومن النكت ما لا ــ (والعاقب) بمعني آخر الأنبياء - كما في "الصحاح" - وفي الحديث الصحيح المروي في "الشمائل" وغيره أنه ﷺ قال: "إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي لا نبي بعدي اهـ. وفي شرح "الشفاء": العاقب الآتي عقيب الأنبياء، وليس بعده نبي. وقال "ابن الأعرابي": معناه من يخلف في الخير من كان قبله، ومنه عقب الرجل لولده، وظاهر الحديث مؤيد للأول. لكن في دلالته [عليه] بحسب اللغة خفاء، ويوجه بأن من تعقب قومًا يكون آخرهم، فلا يكون بعده أحد منهم، تفسير له يلازمه، أو هو

1 / 40