182

شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

ویرایشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وهو معنى قوله شتى إيابها، أي إذا رجعت تفرقت في كل وجه فتنقل ما تسمعه من قبيح صنعكم إلى من لم يسمعه.
وقوله: "ولا ناعب إلا بشؤم غرابها" مثل كما يقال: هو مشئوم الطائر لمن هو مشئوم في نفسه.
وقوله:
(بدا لي أني لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئا إذا كان جائيا)
هو من شعر "زهير" في ديوانه، إلا أنه روي فيه: ولا سابقي بإضافته إلى ياء المتكلم ورفع شيء، فعليه لا شاهد فيه، وقوله:
(كأني وقد خلفت سبعين حجة ... خلعت بها عن منكبي ردائيا)

1 / 219