151

شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
بزيد وأشرز بعمرو، كما قالوا: أقول به، والعلة في إثباتها في فعلي التعجب والأمر أن استعمال هاتين اللفظتين اسما أكثر من استعمالها فعلا، فحذفت في موضع الكثرة وبقيت في موضع القلة، فأما قراءة "أبي قلابة": "سيعلمون غدا من الكذاب الأشر" فقد لحن فيها ولم يطابقه أحد عليها.
ــ
"فحسبك من غنى شبع وري"
(على أن المسموع نبحته الكلاب لا كما تقول العامة: نبحت عليه الكلاب) ادعى أن نبح لم يسمع إلا متعديا بنفسه، واستشهد عليه بقوله:
"إذا رأوها نبحتني هروا"
وقوله: "ركلب ينبح الأضياف عندي .. "
والحق أنه ورد لازما ومصدره النبوح، ومتعديا، وفي "تهذيب الأزهري" و"لسان العرب" عن "شمر" يقال: نبحه ونبح عليه، واختاره "علم الهدى" في "الدرر

1 / 188