فبهذه الأسماء الثلاثة حجب الإسم الرابع أي عالم العقل الذي هو الجهة الألوهية وظهر، فإن كان المراد ماذكر كان فيه إشارة لطيفة إلى ما ذكره أهل المعرفة بأن الله تعالى ظاهر في حجب خلقية والخلق مع كونه ظهوره حجابه كالصور المرآتية التي هي ظهور المرآت وحجابها وتحت هذا أسرار لا يؤذن إبرازها.